Pre-order الفارس والجميلة

$14.99

في كل انحناءة في حياتنا يكون لدينا خيار، أو ربما نجبر على السير في طريق اختاره غيرنا، الرضا والقبول بما قسم لنا لا يجعلنا جبناء، أنها الشجاعة بعين راسها، فما اجبرنا عليه لم يكن لنتخطاه إلا بالرضا الكامل. لكن إذا كان اختيارنا خطأ منذ البداية، فما هو حالنا فنحن من اختار ولا يحق لنا التذمر أو الشكوى. لكن الجميل حقا هو هذا الإيمان الراسخ بالأقدار، فما حدث له أو لها كان مقدرا، فربما يتلاقى غريبان فيتقاسمان سعادة لم تخطر لهما ببال، وعلى النقيض عشيقان يتبعدان ولا يتبقى من الحب إلا أحرفه ومن السعادة إلا ذكريات تخبو حتى ينطفئ نورها المشع في القلوب.

لقاء الفارس والجميلة لم يكن مخططا له، وحياتهما سلسلة من الشد والجذب، لكنه ذاك الحراك الغني بالسعادة واقتسام الأفراح والأتراح. حالة من العشق الفريد، فاصبحا روحا واحدة في جسدين، تشاركا ذات الأفكار لا يهم مقدار بعد المسافة بين جسديهما، لكن الحياة قاسية، والموت دائما مرتبط بها، فما من موت الا لحي، والحياة ليست حديقة غناء، ففيها من الألم ما فيها ومن العذاب ما يشقي الحي فيها.

حياة بأكملها ولكل من شخصيات الرواية حكاية، وهي تترابط مع أشخاص أخرين، في مناطق مختلفة في هذا الدنيا، دنيا فيها السعادة وفيها الشقاء، فيها الأمل واليأس، فيها الحب والكراهية، فيها مصافاة وحقد، فيها الكسل والتراخي وفيها النشاط والهمة، أنها الدنيا، وكل شيء فيها جائز وحاضر، فيها الكثير من الأحداث والمواقف والحكايات، ليكون الفارس والجميلة أبطال حكاية من العديد والعديد من حكايات حولنا، ولا ننسى أن لكل منا حكاية

Quantity:
Pre-order

في كل انحناءة في حياتنا يكون لدينا خيار، أو ربما نجبر على السير في طريق اختاره غيرنا، الرضا والقبول بما قسم لنا لا يجعلنا جبناء، أنها الشجاعة بعين راسها، فما اجبرنا عليه لم يكن لنتخطاه إلا بالرضا الكامل. لكن إذا كان اختيارنا خطأ منذ البداية، فما هو حالنا فنحن من اختار ولا يحق لنا التذمر أو الشكوى. لكن الجميل حقا هو هذا الإيمان الراسخ بالأقدار، فما حدث له أو لها كان مقدرا، فربما يتلاقى غريبان فيتقاسمان سعادة لم تخطر لهما ببال، وعلى النقيض عشيقان يتبعدان ولا يتبقى من الحب إلا أحرفه ومن السعادة إلا ذكريات تخبو حتى ينطفئ نورها المشع في القلوب.

لقاء الفارس والجميلة لم يكن مخططا له، وحياتهما سلسلة من الشد والجذب، لكنه ذاك الحراك الغني بالسعادة واقتسام الأفراح والأتراح. حالة من العشق الفريد، فاصبحا روحا واحدة في جسدين، تشاركا ذات الأفكار لا يهم مقدار بعد المسافة بين جسديهما، لكن الحياة قاسية، والموت دائما مرتبط بها، فما من موت الا لحي، والحياة ليست حديقة غناء، ففيها من الألم ما فيها ومن العذاب ما يشقي الحي فيها.

حياة بأكملها ولكل من شخصيات الرواية حكاية، وهي تترابط مع أشخاص أخرين، في مناطق مختلفة في هذا الدنيا، دنيا فيها السعادة وفيها الشقاء، فيها الأمل واليأس، فيها الحب والكراهية، فيها مصافاة وحقد، فيها الكسل والتراخي وفيها النشاط والهمة، أنها الدنيا، وكل شيء فيها جائز وحاضر، فيها الكثير من الأحداث والمواقف والحكايات، ليكون الفارس والجميلة أبطال حكاية من العديد والعديد من حكايات حولنا، ولا ننسى أن لكل منا حكاية

في كل انحناءة في حياتنا يكون لدينا خيار، أو ربما نجبر على السير في طريق اختاره غيرنا، الرضا والقبول بما قسم لنا لا يجعلنا جبناء، أنها الشجاعة بعين راسها، فما اجبرنا عليه لم يكن لنتخطاه إلا بالرضا الكامل. لكن إذا كان اختيارنا خطأ منذ البداية، فما هو حالنا فنحن من اختار ولا يحق لنا التذمر أو الشكوى. لكن الجميل حقا هو هذا الإيمان الراسخ بالأقدار، فما حدث له أو لها كان مقدرا، فربما يتلاقى غريبان فيتقاسمان سعادة لم تخطر لهما ببال، وعلى النقيض عشيقان يتبعدان ولا يتبقى من الحب إلا أحرفه ومن السعادة إلا ذكريات تخبو حتى ينطفئ نورها المشع في القلوب.

لقاء الفارس والجميلة لم يكن مخططا له، وحياتهما سلسلة من الشد والجذب، لكنه ذاك الحراك الغني بالسعادة واقتسام الأفراح والأتراح. حالة من العشق الفريد، فاصبحا روحا واحدة في جسدين، تشاركا ذات الأفكار لا يهم مقدار بعد المسافة بين جسديهما، لكن الحياة قاسية، والموت دائما مرتبط بها، فما من موت الا لحي، والحياة ليست حديقة غناء، ففيها من الألم ما فيها ومن العذاب ما يشقي الحي فيها.

حياة بأكملها ولكل من شخصيات الرواية حكاية، وهي تترابط مع أشخاص أخرين، في مناطق مختلفة في هذا الدنيا، دنيا فيها السعادة وفيها الشقاء، فيها الأمل واليأس، فيها الحب والكراهية، فيها مصافاة وحقد، فيها الكسل والتراخي وفيها النشاط والهمة، أنها الدنيا، وكل شيء فيها جائز وحاضر، فيها الكثير من الأحداث والمواقف والحكايات، ليكون الفارس والجميلة أبطال حكاية من العديد والعديد من حكايات حولنا، ولا ننسى أن لكل منا حكاية

وفجأة يظهر الشبح يمد يده يطبق على فمها ليمنعها من الصراخ يحملها كطفلة صغيرة وهي تنظر إلى فارس وعيونها تستنجد به تسأله أن يساعدها، أن يحميها، تقاوم بكل ما أوتيت من قوة تحاول أن تفلت تلك القبضة التي أحكمت الإمساك بها في انتظار فارسها أن ينقذها، تنظر إلى

فارس وفي عينيها بدت التساؤلات لماذا لا تتحرك لإنقاذي؟ لماذا تحملق في هكذا؟ من هذا؟ ولماذا يفعل ذلك؟ ولماذا تلك الدموع في عينيك؟ لكنها تدرك في لحظة أن هذا هو المقدر والمحتوم، فتستسلم لقاتلها، وتنهمر دموعها في صمت وانكسار.